الأحد، 27 أكتوبر 2013

خُلُقٌ إسلامي أم غباء وسذاجة؟

* حينما يقول لك شخص: هو لا يؤمن برب جعل الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه. فتقول أنت: لا لا ما في اختلاف كلنا إخوة مسلمين وربنا واحد.
* حينما يقول لك شخص: إن القرآن ناقص ومحرف وفيه آيات محذوفة, وعندنا مصحف فاطمة ليس فيه من قرآنكم حرف واحد, فتقول أنت: لالا كلنا مسلمين وكتابنا واحد.
* حينما يقول لك شخص: أنت كافر ملعون وقتلك قربة وعبادة, وستدخل جهنم وكل حسناتك ستكون لي يوم القيامة وكل سيئاتي سترجع عليك. فتقول أنت: لالا ما بيننا أي اختلاف هي مذاهب فقط.
* حينما يقول لك شخص: أنت لست رجل بل أنت مأبون _مخنث_ وكلكم كذلك وأمك زانية وكل نساؤكم كذلك, فتقول أنت: لالا نحن أهل وكلنا أطهار بس امريكا تحرش بيننا.
* حينما يقول لك شخص: الحسين رضي الله عنه أفضل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وهو الذي يحاسب الناس قبل القيامة, وزيارة قبره أفضل من الحج بمآت المرات ,بل من زاره كأنما زار الله في عرشه, ويقولون فيه غير ذلك فتقول أنت: الصراحة هم يحبون الحسين وغيرهم لا يحبه.
* حينما يقول لك شخص: علي رضي الله عنه مجري السحاب وهازم الأحزاب ومحيي العظام وسيدخل الله الجنة من أطاع علياً وإن عصى الله, ويقول أفضع من ذلك فتقول أنت: ما شاء الله هذا من حبهم لعلي رضي الله عنه.
* حينما يقول لك شخص: زوجة نبيك زانية وصحابته كفار, وأبو بكر كان مع النبي وهو يسجد لصنم, وعمر فيه مرض لا يداويه إلا ماء الرجال, فتقول أنت: هذه وجهة نظر يجب علينا احترامها.
* حينما يقول لك شخص: إن كربلاء أفضل من مكة المكرمة, فتقول أنت: اختلافنا لا يفسد للود قضية.
والأدهى من ذلك والأمرّ أن بعض أبناء جلدتنا يرون أن مشانق إيران, ومجازر العراق, وكيماوي بشار, ومدافع الحوثي كلها تصب في سبيل الوحدة الإسلامية وتدعوا إليها, أما تغريدات المتألمين ومنشورات الناصحين تعتبر إشعالاً لنار الطائفية.
اخوكم / معين مكي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق