#الإرهاب لا دين له !!!
الإرهاب هو تنظيم إجرامي معادي للقيم والدين والأعراف التي ينتهجها الشعب الجنوبي .
كما ان هذا التنظيم ليس له أي اسس او ارتباطات دينية كما يزعمون ويدعون انها من اجل ديننا الإسلامي وهو بريئ منهم ومن تنظيمهم الإجرامي هذا
فهو يتنافا عقيدة ومنهجا وسلوكا مع ديننا الاسلامي بنهج السلف الصالح الذي ينتهجه شعبنا .
كما انه يتنافى مع قيمنا وعادتنا واعرافنا ومجتمعاتنا القبلية والمدنية المسالمة على مر العصور .
الإرهاب
هو عمل يتخصص له عصابات ومجموعات اجرامية ودامية بمقابل مالي لهم لإن هذا هو اختصاصهم وعملهم ليس إلا قتل واغتيالات او تفجيرات .
ومن الطبيعي ان تكون هذه العصابات والمجموعات الإجرامية لها نظام وقواعد وبرامج استثمارية مالية ترتكز عليها لتموين عصاباتها لتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم من متفجرات وأدوات الإجرام التي تلزمهم لاعمالهم الاجرامية بجميع اشكاله
اضافة الى تموين برامجهم الخاصة بهم لستقطاب شبابنا وتأهيلهم عقائديا وفكريا وتدريبيا .
وجميع الذي ذكرناه اعلى يحتاج الى مصادر إنتاجية مالية تدر لهم أموالا ليستمر عملهم ولتمويل برامجهم المتنوعة والمختلفة الأماكن وبرتيب مؤسسي استثماري احترافي دولي مجرم .
وطبعا هكذا تنظيم وانظباط وسلوك مؤسسي احترافي لمثل هكذا تنظيم لن يكون إلا حين يتوفر لهم اماكن تحت سيطرتهم كما لا بد من وجود حاضنة شعبية لهم يحكمونها وتساعدهم لكي يستمر عملهم وتنظيمهم بدون مشاكل تعرقلهم .
وايضا نحن نعرف انهم ايضا لا يستطيعون استخدام التكنلوجيا الإعلامية وشبكات النت لإنهم سينكشفون بمجرد استخدامهم لها للجهات الدولية المختصة بمحاربتهم لانه سيتم تحديد هوياتهم واماكنهم وجميع تفاصيل تحركاتهم عبر الاجهزة الألكترونية التي يستخدمونها .
اذا فنحن في عدن والجنوب عامة لا يوجد لمثل هذه التنظمات قبولا ولا حاظنة شعبية لا عقائدية ولا مبادئ ولا أعراف قبلية او مجتمعية تسمح او تقبلها او تناصرها ولا حتى يسمحوا لابنائهم بالاختلاط ومجالسة من يشكون بنتمائهم لهذا التنظيم .
وهذا يعني لنا انهم لا يستطيعون ان يستخدمو الجنوب كمجتمع وحاضنة امنة لتشكيل تنظيمهم او يقوموا باعمالهم فيه .
إلا ان يكونوا يقومون باحد هذه الطرق .
الطريقة الأولى
إما ان يكونوا يستخدمون ارضا بعيده عن المدن والمجتمعات الجنوبية وهذا طبعا سيكون كشفهم سهلا جدا للجهات المعنية بمحاربة هذا التنظيم سواء عبر التكنلوجيا المطورة لمحاربة التنظيم او عبر مصادر الدخول والخروج للأموال التي يستخدمونها
اوكشفهم عن طريق تحركات ودخول وخروج المجموعات التي تقوم بالمهمات لصالحهم داخل المدن .
الطريقة الثانية
فهي ان يكونوا داخل المدن الجنوبية مجزئين الى مجموعات في احياء متفرقة داخل المدن وهذا طبعا سيصعب عليهم عملهم كما انه سيكون كشفهم أسهل وأسهل من الأولى وكشفهم سيكون من تحراكاتهم واجتماعاتهم التي هي دائما تكون واضحة الريبة والشكوك وبهذا سيكشفهم الأهالي او المخبرين الذي تجعلهم الجهات الامنية دائما في كل الأحياء .
او حتى عن طريق استخدامهم وتعاملاتهم المالية فهذا يكون من مهام الأمن المالي .
الطريقة الثالثة
هو ان يكون هذا التنظيم مقره خارج البلاد ولا يدخل بلادنا ومدننا الا عندما تكون لهم مهمات عبر المجموعة المكلفه منهم بالمهمة .
وهذا طبعا من المستحيلات لإن كشفهم سيكون سهلا عند دخولهم ولانهم سيكونوا يحملون اسلحة او متفجرات وهذا سيسهل كشفهم في المنافذ او النقاط الأمنية .
وطبعا سيكون صعبا عليهم العيش او الدخول والخروج من مدننا الجنوبية كما اوضحت لكم اعلى المنشور .
لانه سيتم كشفهم ولن يستطيعوا حتى القيام ببرنامج واحد من برامجهم التأهيلية ناهيكم عن أعمالهم وخططهم التفجيريه إلا في حالة ان يكون لهم رابطا ومعززا قويا يحميهم ويساعدهم استخباراتيا وأمنيا وهذا سيكون اما شخصية لها شأن امني او حكومي رفيع .
او مخابرات دولية لها نفوذ وصلاحيات مفتوحة على ارضنا .
هذا يجعلنا جميعا نفهم ان هذا التنظيم الخبيث هو تنظيم وعمل استباراتي دولي يقوم ببرامجه التأهيلية والأعمال الاجرامية على تنسيق وخطط استخباراتية منظمة وبحسب الطلب والاجر المدفوع من قبل المستفيد من أعمالهم التي يقومون بها و المستفيد يكون دائما اما جهة معينة في الامن او الحكومة او انها تكون استخبارات لدولة اجنبية هي من لها فائدتها من مردود معين في اي عمل اجرامي يقوم به اي تنظيما ارهابيا .
وهذا يجعلنا نفهم ونعرف ان هذا التنظيم هو عبارة عن شركة استثمارية عالمية دولية ترتكز على دعم دول عظمى على شكل اسهم لكل دولة يقومون عبرها بتصفية الشخصيات السياسية او الاجتماعية في دولة بمقابل صفقات مالية ضخمة تدفعها لها الجهات المستفيدة في نفس دولة التي يتم التنفيذا الاجرامي فيها .
وهنا في الآخير ياترى من له الصلاحيات الكاملة في حماية عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام سواء صلاحيات امنية على الأرض او جواء او بحرا .
وهنا يتوضح لنا جليا من له يدا في مساعدة الإرهاب وانتشاره في وطننا الجنوبي خاصة وانه اكثر المستفيدين من هذا التنظيم هم من يقومون بتصفية كوادرنا السياسية والعسكري والمدنية والشخصيات القوية والمؤثرة في المجتمع خوفا منهم مستقبلا ولكي نكون شعبا امي ومتناحر في بيننا وبدون كوادر او شخصيات قيادية او دينية توجهنا.
الان ينتهي دوري في التبيين
ويبقى عليكم ان تفهموا من هو المستفيد من كل هذا ومن يستطيع الدفع لهم بالعملة الصعبة .
#لا_للارهاب
#الارهاب_لادين_له
#معا_لمحاربة_الارهاب
#ابوبشار_فهمي_الجوهري_العوذلي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2352953278264792&id=100006504287644